admin الزعيم
عدد المساهمات : 306 تاريخ التسجيل : 22/08/2009 العمر : 124 الموقع : Www.Google.com العمل/الترفيه : BOSS
| موضوع: مواضيع فلسفة لمن يريد الجمعة سبتمبر 04, 2009 9:34 am | |
| الموضوع الاول: هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟
المقدمة وطرح الاشكال: يبدو الاشكال قائما في التناقض الموجود بين العدالة من جهة و الفروق الفردية من جهة اخرى. كانت العدالة تعني المساواة والفروق الفردية تعني وجدود تفاوت بين الافراد. فهل يمكن تحقيق عدالة اجتماعية في ظل وجود تفاوت بين الافراد؟ الطرقة جدلية : القضية الاولى: لايوجد تناقض بين العدالة والفروق الفردية بل العدالة الحقيقية تقتضي مراعاة هده الفوارق واحترامها . الحجة: يثبت العلم ان الناس غير متجانسين عقليا وجسميا ة فهم يختلفون في القدرات والمواهب وهدا يعني بالضرورة الاختلاف في الجهد المقدم والاختلاف في الجهد يستلزم الاختلاف في الاستحقاق وهدا هو العدل . نقد الحجة: لكن الواقع لايثبت هدا ففي كثير من الاحيان يكون الاختلاف في الاستحقاق مرتبطا بمقاييس غير طبيعية وكنتيجة لدلك ظهور تفاوت لاتحترم فيه الفروق الفردية . نقيض القضية : لايمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل وجود فوارق بين الافراد. الحجة: لأن هناك تناقضا بين العدالة والفوارق الفردية فالعدالة لاتكون الا ا\ا كان الاستحقاق واحدا فالاقرار بوجود تفاوت بين الافراد دليل على ان العدالة لن تقوم لها قائمة. نقد الحجة : لكن الناس غير متساويين طبيعيا ودولر العدالة هو مراعاة هدا التفاوت حتى يأخد كل واحد حقه التركيب: ان التناقض الموجود بين العدالة والفروق الفردية ماهو الا تناقض ظاهري فقط يزول حين نعتبر ان العدالة مساواة نسبية واعطاء كل حق حقه لايكون هدا الا بمراعاة الفروق الفردية الطبيعية للافراد. الخاتــــــــــمة: نعم ان العدالة الاجتماعية يمكن تحقيقها في ظل الفروق الفردية.[/size]
| |
|