مثاث برمودا يفتح فرعا جديدا في اليابان

--------------------------------------------------------------------------------

هل هناك أماكن أخرى مشابهة لبرمودا؟
إن هذا السؤال حير العلماء قديماً حتى إهتدوا إلى أماكن كثيرة ومتشابهة مع
مثلث برمودا ومن هذه الأماكن منطقة بحر الشيطان وهي منطقة توجد في المحيط
الهادئ وتمثل هذه المنطقة خطراً كبيراً على السفن والطائراتالمارة بها وقد
يتعادل خطر تلك المنطقة مع خطر مثلث برمودا.
ويقع بحر الشيطان في المنطقة الواقعة بين اليابان وجزر بونين وبالتحديد
بين أيوجيما وجزيرة ماراكوس أو بتحديد أكثر يقع في شمال غرب اليابان.
وإعتبرت السلطات اليابانية أن تلك منطقة خطرة وحذرت الملاحين من الملاحة
بها كما أكدت أيضاً أن خطورة تلك المنطقة تفوق خطورة مثلث برمودا.
وتبدأ أحداث بحر الشيطان في عام 1955 عندما أعلنت السلطات أنها منطقة خطرة
ولكن ترجع شهرتها كمنطقة خطرة منذ زمن بعيد حيث تجنبها الصيادون لإعتقادهم
بإمتلاء هذ المنطقة بالعفاريت والمخلوقات الغريبة الشيطانيه التي هددت على
مر السنين السفن والقوارب المارة بها كما أطلقوا عليها إسم بحر الشيطان
بسبب تلك المعتقدات.
وكما إختفى العديد من السفن والطائرات بمنطقة مثلث برمودا تعددت
الإختفاءات ببحر الشيطان على مر السنين سواء كانت إختفاءات لطائرات أو
إختفاءات لسفن، فلا دليل ولا أثر لأى شئ يبرر حدوث تلك الإختفاءات.
وتعددت الإختفاءات في منطقة بحر الشيطان نا بين عامي 1950م وعام 1954 حيث
حدث في ذالك الوقت أكبر عدد من الإختفاءات وفقدت في هذه الفترة 9سفن حديثة
بكامل طاقمها الذي بلغ عدد ركابها مع طاقمها أكثر من عدة مئات من البحارين.
وعندما إختفت تلك السفن والطائرات بشكل متكرر في هذه المنطقة عملت السلطات
اليابانية على إرسال عدد كبير من العلماء فوق سفينة كبيرة تدعى(كيومارو-5)
وذلك لمعرفة أسباب تلك الإختفاءات ...... ولكن
حدث ما لا يحمد عقباه حيث إختفت الفينة دون أن تترك أدنى أثر وإختفاؤها
هذا أذهل السلطات اليابانية مما دعاها بأن تمنع الملاحة والطيران وكان
ذالك عام 1955.
ومن الأشياء التي تثبت عدم صحة أنه يمكن أن يكون قراصنة من يفعلوا ذلك أن
قمر الأرصاد الجويةالذي أطلقته إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي القومية
الأميركية كان عندما يمر فوق منطقة مثل برمودا كانت رسائله تسير بشكل سيئ
ويوجد تفسير لهذه الظاهرة فيذكر مهندس الإلكترونيات (أوكين كلوس) أن هناك
أسباب علمية وراء ذلك وتعتمد هذه الأسباب على ظاهرة تراكم القوى
المغناطيسية في مواقع كثيرة من الكرة الأرضية على مدى فترات زمنية
طويلة... وربما جاءت فترة من الزمن تغيرت فيها نسب ومعدلات هذه القوى
المغناطيسية ، وهذا أمر طبيعي نتيجة إختلاف قوة الجذب من مكان لآخر ،
تماماً مثل حركة الرياح نتيجة المرتفعات والمنخفضات الجوية لإحداث نوع من
التوازن في الضغط الجوي ، وقد يتسبب ذلك إلى وقوع زلازل وهزات مغناطيسية
مفاجئة تماماً مثل الهزات الأرضية ، وهذا هو السر من وراء الخلل المفاجئ
بأجهزة الطائرات ، وإختلال توازنها ، وربما سقوطها بعد ذلك ، وإختفائها في
قاع المحيط ... وهناك من بين هذا الفريق من العلماء من يرى تفسيراً آخر
قائماً على مجرد الملاحظة بين أسباب الإختفاء لبعض السفن في المنطقة بين
جزر بهاما وذلك يرجع إلى حركة التيارات المائية السريعة في الخليج الذي
يقع في تلك المنطقة والمناخ المتقلب السائد هناك ، كما يؤكد أن الرياح
العنيفة التي تثور بشكل مفاجئ وتجعل التيارات المائية تندفع بشدة هي التي
ينتج عنها هذا الحجم من الكوارث المتكررة التي تختفي فيها سفن وطائرات
عديدة مرت بهذه المنطقة....................................